(٢) هو أبو سليمان، خالد بن الوليد بت المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، كان أحد أشراف قريش في الجاهلية، ولما أراد الإسلام قدم على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هو وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة فلما رآهم راسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال لأصحابه: "رمتكم مكة بأفلاذ كبدها" هاجر للإسلام بعد الحديبية وقبل خيبر، ولا يصح لخالد مشهد مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قبل فتح مكة، وله الأثر المشهور في قتال الفرس والروم، وافتتح دمشق، توفي بحمص، وقيل: في المدينة، سنة (٢١) هـ انظر: المنتخب من كتاب ذيل المذيل للطبري ١/ ٥٧، الطبقات الكبرى ٧/ ٣٩٤، الإصابة ٢/ ٢٥١. (٣) قال أبو عبيد في "غريب الحديث" (٢/ ١١١): "الضئضئ: أصل الشيء ومعدنه"، وقال القاضي عياض في مشارق الأنوار على صحاح الآثار (٢/ ١٠٢): "بكسر الضادين المعجمتين وهمزة ساكنة بينهما: أي من أصله، والضئضئ أصل الشيء ومعدنه، وقيل: نسله، ويقال ضُؤضُؤ بضمهما أيضًا".