وطلاب العلم في هذه الأيام أوائل هذه السنة (١٣١٥) ، بعد أن سجنوهم شهوراً وسنين بتهمة الانتساب للوهابية! وهو يعلمون أنه لا أصل لها في واقع العالم الإسلامي، وأنها كانت اختلقت لغرض سياسي، وسرعان ماتبين للناس أنها لا حقيقة لها، حتى تعفنت وماتت، ثم أحيتها السياسة الغاشمة مجدداً لتفريق الأمة، وخدمة لليهود ومن وراءهم! فنسأل الله تعالى أن يكفينا شرهم جميعاً، إنه خير مسؤول.
٦٥٢٢ - (لا يزال الميت يسمع الأذان، ما لم يطيَّن قبره) .
موضوع. أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس"(٣/٣٤٤) معلقاً عن الحاكم، ووصله ابن الجوزي في "الموضوعات"(٣/٢٣٨) عنه بسنده عن محمد بن القاسم الطايكاني: حدثنا أبو مقاتل السمرقندي: حدثنا محمد بن
ثابت الأنصاري عن كثير بن شنظير عن الحسن عن ابن مسعود رفعه. وقال ابن الجوزي:
"هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما الحسن، فإنه لم يسمع من ابن مسعود، وأما كثير بن شنظير، فقال يحيى: ليس بشئ. وأما أبو مقاتل، فقال ابن مهدي: والله ماتحل الرواية عنه. غير أن المتهم بوضع هذا الحديث محمد بن القاسم، فإنه كان عَلَماً في الكذابين الوضاعين، قال أبو عبد الله الحاكم: كان يضع الحديث".
وأقره السيوطي في "اللآلي"(٢/ ٤٣٩) ، وابن عراق في "تنزيه الشريعة"(٢/٣٦٣) .
ومحمد بن ثابت الأنصاري، الظاهر أنه (محمد بن ثابت بن عمرو بن أخطب