٥٣٥٥ - (فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره: مئة ألف صلاة، وفي مسجدي: ألف صلاة، وفي مسجد بيت المقدس: خمس مئة صلاة) .
ضعيف بطرفه الأخير
أخرجه البزار في "مسنده"(٤٢٢ - كشف الأستار) ، والطحاوي في "مشكل الآثار"(١/ ٢٤٨) من طريق سعيد بن سالم القداح عن سعيد بن بشير عن إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره، وقال البزار:
"لا نعلمه يروى بهذا اللفظ مرفوعاً إلا بهذا الإسناد".
قلت: وهو إسناد ضعيف؛ كما يأتي بيانه.
وقد عزا الحافظ المنذري إليه أنه حسن إسناده، فقال في "الترغيب"(٢/ ١٣٧) :
"رواه البزار، وقال: "إسناده حسن". كذا قال! "!
فلا أدري أهو وهم من المنذري، أم أسقط ذكره من قلم الهيثمي في "كشف الأستار"؛ كما سقط منه عزوه في "مجمع الزوائد"(٤/ ٧) إلى البزار؟! وإنما عزاه للطبراني في "الكبير" بنحوه. وقد عزاه إليه المنذري أيضاً. ثم قال الهيثمي:
"ورجاله ثقات، وفي بعضهم كلام، وهو حديث حسن"!
قلت: بل هو حديث منكر؛ فإن آخره مخالف لحديث أبي ذر الصحيح بلفظ: