٢٨٤٦ - (أفضل الناس رجلان: رجل غزا في سبيل حتى يهبط موصعا يسوء العدو، ورجل بناحية البادية يقيم الصلوات الخمس، ويؤدي حق ماله، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين) .
ضعيف
أخرجه أحمد (٢/٥٢٢) من طريق عبد الله بن حسان العنبري (الأصل: المنبري) عن القلوص أن شهاب بن مدلج نزل البادية فساب ابنه رجلا؛ فقال: يا ابن الذي تعرب بعد الهجرة، فأتى شهاب المدينة، فلقي أبا هريرة فسمعه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فذكره) ، فجثا على ركبتيه قال: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة، يقول له (!) قال: نعم، فأتى باديته، فأقام بها.
ومن هذا الوجه أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير "(٢/٢/٢٣٦) ولكنه لم يسق لفظه، وقال:" القلوص هذه لم أجد من ترجمها.
وعبد الله بن حسان؛ لم يوثقه أحد، وروى عنه جمع، وفي " التقريب ":