للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: سمعت ابن عباس يسأل - وهو إلى جنب الكعبة - عن قول الله تعالى: ?فَخَانَتَاهُمَا ? قال:.

«أما إنه لم يكن بالزنا؛ ولكن كانت هذه تخبر الناس أنه مجنون، وكانت هذه تدل على الأضياف» .

قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير سليمان بن قتة، وثقه ابن معين وغيره، وذكره ابن حبان في «الثقات» (٤ / ٣١١) ، وله ترجمة في «التعجيل» .

وبالجملة فالحديث باللفظ الأول ضعيف السند مع وقفه، وأما قول نسيب الرفاعي في فهرس «مختصره» (٢ / ٣٤٠) :

«وروي مرفوعاً» ؛ فمما لا أصل له ألبتة؛ بل هو من كيسه!

٥٦٨٨ - (غَفَرَ لكَ ولصاحِبِك. قاله لمن دعا لصَاحِبِهِ الذي حملَهُ أنْ يدعوَ له عند الركنِ والمقام) .

ضعيف جداً. اخرجه ابن حبان في «الثقات» (٩ / ٢٤) من طريق قريش بن إسماعيل بن زكريا عن الحارث بن عمران عن محمد بن سوقة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:

كنتُ أطوف مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمع رجلا يقول: اللهم! اغفر لفلان. فقال: «مه؟» . فقال: يا رسول الله! رجل حمَّلني أن أدعو له عند الركن والمقام. فقال:. . . فذكره.

قلت: وهذا إسناد واهٍ؛ قريش هذا لا يُعرف إلا بهذه الرواية؛ لكن الحارث بن

<<  <  ج: ص:  >  >>