وقال البغوي: " هكذا رواه الخلال
وسويد بن نصر عن ابن المبارك عن المثنى بن الصباح عن عمرو ابن شعيب عن جده -
ولم يذكرا: " عن أبيه " -، ورواه علي بن إسحاق عن المبارك عن المثنى عن عمرو
بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه ". قلت: يشير البغوي إلى إعلال الحديث بالانقطاع
والاضطراب. لكن رواية ابن السني ترجح الاتصال، لأنها توافق رواية من ذكر عن
ابن المبارك زيادة: " عن أبيه "، ومن المحتمل أن يكون الاضطراب من المثنى
نفسه، فإنه ضعيف اختلط في آخره كما في " التقريب ". ومنه تعلم أن قول
الترمذي عقبه: " حديث حسن غريب ". فهو غير حسن، على أن قوله: ".. حسن "،
لم يثبت في بعض النسخ، وهو الصواب، ولذلك كله جزم المناوي بضعف إسناده.
١٩٢٥ - " من رضي بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل، وانتظار الفرج من الله عبادة ".
ضعيف جدا.
رواه أبو بكر الأزدي في " حديثه " (٤ - ٥) عن عبد الله بن
شبيب: أخبرنا إسحاق الفروي قال: أخبرنا سعيد بن مسلم بن بانك أنه سمع علي بن
الحسين عن أبيه عن علي مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، عبد الله بن
شبيب، قال الذهبي: " واه، قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث ... ". وقال
في " الضعفاء ": " مجمع على ضعفه ". وإسحاق الفروي هو ابن محمد من شيوخ
البخاري، لكنه ضعيف من قبل حفظه، وبه أعله المناوي.