وهو مخرج في "الكتاب الآخر " الصحيحة " (٢٣١٨) ، و"التعليق الرغيب" (٢/١٢/٤٩) .
(تنبيه) : الحديث أورده السيوطي في " الصغير " بلفظ:
"فعلى الدنياوأهلها العفاء".
بزيادة (أهلها) . ولم تقع في "الجامع الكبير"، وهو الصواب؛ الموافق " فى " شعب الإيمان".
ولم يتنبه لهذه الزيادة الباطلة في الجملة المنكرة الشيخ أحمد الغماري؛ فذكر الحديث بها في " المدإوي "(١/ ٣٠٧) ، ونقل تضعيف إسناده عن الشارح المناوي، وعقب عليه بقوله:
" قلت: فيه أبو الدرداء، و ... و ... ، وسأذكر أحاديثهم إن شاء الله في حرف (الميم) في (من أصبح) ".
وهناك (٦/ ١٧١ - ١٧٢) وفى بما وعد، ولكنه لم يتنبه للفرق بين أحاديثهم وبين هذا الحديث من جهة، ولا أوضح موقفه من متن أحاديثهم من جهة أخرى، فترك قراءه حيارى، وكثيراً ما يفعل ذلك، يغلبه شهوة التخريج والتسويد!!
٦٩٧٩ - (إذا أكل [أحدُكم] اللحمَ؛ فلْيغسلْ يدَه من وضْر اللَّحم؛ لا يُؤذِي مَنْ صلَّى حذاءه) .
منكر جداً.
أخرجه ابن عدي في "الكامل "(٧/ ٩٥) من طريق الوازع ابن نافع عن سالم عن أبيه مرفوعاً.