٥٩٦٥ - (كان إذا سمع النداء كأنة لا يعرف أحداً من الناس) .
منكر. أخرجه أبو زرعة الدمشقي في " تاريخ دمشق "(١ / ٦٥٩ / ١٩٧٥) ،
والدولابي في " الكنى "(١ / ٦٣) من طريق عبد الله بن الزبرقان قال: حدثني أسامة بن أبي عطاء:
أنه كان عند النعمان بن بشير إذ أقبل سويد بن غَفَلة بن أمية، فأرسل إليه فدعاه - وَالنُّعْمَان يومئذ أمير -، فقال له: ألم يبلغني أنك صليت مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: أَوَ مرة؟ ! لا؛ بل مراراً، كان. . . الحديث.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، عبد الله بن الزبرقان؛ قال الذهبي:
" ضعفه الأزدي، لا يعرف ". وأقره الحافظ في " اللسان "، وقال:
(ولفظ الأزدي: ضعيف مجهول ".
وأسامة بن أبي عطاء؛ كأنه مجهول أيضاً؛ فقد أورده البخاري في " التاريخ " (١ / ٢ / ٢٢) من رواية عبيدة عنه عن علي، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً كغالب عادته. وكذلك أورده ابن حبان في (أتباع التابعين) من " الثقات " (٦ / ٧٤) ، وذكر رَجُلًا بين عبيدة بن الأسود وعلي. وفرق ابن أبي حاتم بين أسامة الذي روى عن علي وعنه عبيدة بن مُعَتَّب، وبين أسامة بن أبي عطاء؛ فقال:
" هو أنطاكي روى عن. . . روى عنه عطاء بن مسلم وأبو رجاء وأبو الصباح مؤذن مسجد حزم ".