٥٠٦٦ - (ألا أهب لك؟! ألا أبشرك؟! ألا أمنحك؟! ألا أتحفك؟! قال: نعم يا رسول الله! قال: تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بـ (الحمد) وسورة، ثم تقول بعد القراءة - وأنت قائم قبل الركوع -:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، خمس عشرة مرة، ثم تركع، فتقولهن عشراً تمام هذه الركعة قبل أن تبتدىء بالركعة الثانية، تفعل في الثلاث ركعات كما وصفت لك؛ حتى تتم أربع ركعات) .
موضوع بهذا السياق
أخرجه الحاكم (١/ ٣١٩) : حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ - إملاء من أصل كتابه -: حدثنا أحمد بن داود بن عبد الغفار - بمصر -: حدثنا إسحاق بن كامل: حدثنا إدريس بن يحيى عن حيوة بن شريح عن يزيد ابن أبي حبيب عن نافع عن ابن عمر قال:
وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعفر بن أبي طالب إلى بلاد الحبشة، فلما قدم اعتنقه وقبل بين عينيه، ثم قال: ... فذكره. وقال:
"هذا إسناد صحيح لا غبار عليه"!!
كذا قال! ووافقه الذهبي! وهذا عجيب؛ فإن أحمد بن داود هذا أورده الذهبي نفسه في "الميزان" وقال:
"كذبه الدارقطني وغيره، ومن أكاذيبه ... ". ثم ساق له حديثين موضوعين غير هذا. وقال ابن حبان وابن طاهر: