للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله.. ".

وهو مخرج في المشكاة (٢٧٢٥) .

والحديث ضعفه أيضا عبد الحق في " أحكامه " (١٠٨/٢) فقال:

" ومحمد بن عبد الرحمن هذا ليس حديثه بشيء عندهم ".

والحديث ذكره السيوطي في " الجامع " من رواية الطبراني في " الكبير "

والدارقطني في " الأفراد " عن رافع، وقال في رسالته " الحجج المبينة في

التفضيل بين مكة والمدينة " (ق ٦٨/٢) :

" وهو ضعيف، كما قال ابن عبد البر ".

١٤٤٥ - " إني سألت ربي عز وجل فقلت: اللهم إنك أخرجتني من أحب أرضك إلي، فأنزلني أحب

الأرض إليك، فأنزلني المدينة ".

موضوع

أخرجه الحاكم (٣/٢٧٧ - ٢٧٨) من طريق الحسين بن الفرج: حدثنا محمد بن عمر:

وحدثني الضحاك بن عثمان: أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير: سمعت عبد الرحمن

ابن الحارث بن هشام يحدث عن أبيه قال:

" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته، وهو واقف على راحلته، وهو

يقول:

" والله إنك لخير الأرض وأحب الأرض إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت "

. قال: فقلت: يا ليتنا لم نفعل، فارجع إليها فإنها منبتك ومولدك، فقال

رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره.

أخرجه الحاكم في ترجمة الحارث بن هشام هذا رضي الله عنه، وسكت عن إسناده، هو

والذهبي، وهو إسناد هالك، آفته محمد بن عمر، وهو الواقدي، فإنه كذاب،

كما قال غير واحد من الأئمة، على أن الراوي عنه الحسين بن فرج قريب منه، فقد

أورده الذهبي في " الضعفاء والمتروكين " وقال:

" قال ابن معين: يسرق الحديث ".

وقال في " الميزان ":

<<  <  ج: ص:  >  >>