للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وروى بسند حسن عن الحسن: أن النساء كن يسلمن على الرجال.

وهذا خلاف هذا الحديث، وفي الباب آثار أخرى مختلفة، والعلماء كذلك

مختلفون: فمنهم من منع مطلقاً، ومنهم من أجاز مطلقاً - وهو الأصل -

ومنهم من فصل - وهو الأصح -. وقد بينت ذلك في تعليقي على الأثر

المذكور في «الأدب المفرد» (رقم ٨٠٠) .

٥٧٥٧ - (هذه أثرة، ولا أحب الأثرة) .

ضعيف. أخرجه الطيالسي في «مسنده» (١١٤٦) ، ومن طريقه البيهقي في «

شعب الإيمان» (٣ / ٢٧٥ / ٣٥٢٩) : حدثنا عمر بن قيس عن عاصم بن عبيد

الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال:

كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الطواف، فانقطعت شسعه، فقلت

: ناولني أصلحه، قال:. . . فذكره.

وخالفه عمر بن علي المقدمي، فقال: حدثنا عمر مولى آل منظور بن سيار

عن عاصم بن عبيد الله به؛ إلا أنه قال:

«فأخرج رجل شسعاً من نعله، فذهب يشده في نعل النبي - صلى الله عليه

وسلم -، فانتزعها، وقال:. . . فذكره.

أخرجه أبو إسحاق الحربي في «غريب الحديث» (٥ / ٢٠٤ / ٢) ، وأبو

يعلى في «مسنده» (١٣ / ١٦٢ / ٧٢٠٤) ، والطبراني في «الأوسط»

/ ١٦٠ / ١ / ٢٩٨٨) وقال:

«لم يروه عن عاصم إلا عمر مولى آل سيار، تفرد به عمر بن علي» .

<<  <  ج: ص:  >  >>