وأما محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني؛ فهو ثقة؛ كما قال الدارقطني، كما رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٥/ ١٢٠/ ٢-١٢١/ ٢) ، ولم يذكر له وفاة، وكناه بأبي العباس، وكذا السمعاني في "الأنساب"(٣٩٠/ ٢) .
فما وقع في ترجمته في مقدمة "موارد الظمآن" أنه أبو بكر: وهم! وكذلك مغايرته بين المترجم وبين محمد بن قتيبة اللخمي، فإنهما واحد.
ثم إن السمعاني أفاد أنه توفي بعد سنة عشر وثلاث مئة.
ثم إن الحديث قد صح عن سعد بن أبي وقاص بدون حديث الترجمة؛ فانظر "الترغيب"(٢/ ٢٧٥) مع تعليقي عليه.
٥٠٢٠ - (ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي وحين يصبح ثلاث مرات: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً؛ إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة) .
ضعيف
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(٩/ ٧٨ و ١٠/ ٢٤٠) ، وفي "المسند"(٢/ ١٠/ ٢) ، وعنه ابن ماجه (٣٨٧٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد"(٤٧١) ، وابن عبد البر في "الاستيعاب"(٤/ ١٦٨١/ ٣٠١٠) : أخبرنا محمد بن بشر قال: أخبرنا مسعر قال: حدثني أبو عقيل عن سابق عن أبي سلام خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان: الجهالة، والاضطراب:
١- أما الجهالة؛ فهي جهالة سابق هذا - وهو ابن ناجية -؛ قال الذهبي في "الميزان":