للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: ومن أولئك الموثقين ابن حبان نفسه، فقد أورده في (طبقة أتباع التابعين) من كتابه " الثقات " (٧/ ١٦١) .

وجملة القول؛ أن الحديث ضعيف من جميع طرقه، وليس فيها ما يصلح لتقويته؛ لأن مدارها على مجاهيل، يمكن أن يكون بعضهم سرقه من بعض، وخيرها رواة طريق معمر عن الزهري معضلاً، وهو بالتالي يعود إلى مجهول أو أكثر.

وإن مما يؤكد ضعفه الاضطراب الظاهر في متونها على الوجوه التالية:

١ - في حديث سعد أنه كان مسلماً؛ دون الروايات الأخرى.

٢ - في حديث المغيرة أن قتله كان يوم حنين.

٣ - في حديث الزهري أن ذلك كان يوم أحد.

٤ - في حديث جابر أنه كان بالمدينة.

٦٧٨٦ - (إنه لابد مما لا بد منه) .

ضعيف.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٨/ ٢٧١ - ٢٧٣) من طريق أبي عبد الملك عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تجهزوا إلى هذه القرية الظالم أهلها - يعني: خيبر -؛ فإن الله فاتحها عليكم إن شاء الله، ولا يخرجن معي ضعيف، ولا مضعف".

فانطلق أبو هريرة إلى أمه فقال: جهزيني؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالجهاز للغزو، فقالت: تنطلق وتتركني، وقد علمت أني ما أدخل المرفق إلا وأنت معي؟

فقال: ما كنت لأتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت ثديها فناشدته بما رضع من

<<  <  ج: ص:  >  >>