وروي بلفظ " أدبني ربي وأحسن تأديبي ". ولا يعرف له إسناد ثابت، لكن
المعنى صحيح، كما قال ابن تيمية في " المجموع " (١٨/٣٧٥) .
٢١٨٦ - " من أكل كراء بيوت مكة؛ أكل نارا ".
ضعيف
أخرجه الدارقطني (٢٨٩) عن محمد بن أبي السري: نا المعتمر بن سليمان عن ابن
إسرائيل عن عبيد الله بن أبي زياد عن ابن أبي نجيح عن عبد الله بن عمرو-
رفع الحديث - قال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، عبيد الله بن أبي زياد، وهو القداح، ومحمد بن أبي
السري، وهو ابن المتوكل؛ ضعيفان.
وابن إسرائيل؛ لم أعرفه.
ثم بدا لي أنه لعل الصواب (أبي إسرائيل) تحرف لفظ (أبي) إلى (ابن) على
الناسخ أوالطابع، فإن كان الأمر كذلك، فهذه علة أخرى في هذا الإسناد، فإن
أبا إسرائيل - واسمه إسماعيل بن خليفة - قال الحافظ:
" صدوق سيىء الحفظ ".
ثم ذكر أنه من الطبقة السابعة.
قلت: وهذا مما يساعد على تقبل الاحتمال الذي ذكرته، فإن عبيد الله بن أبي
زياد من الطبقة الخامسة، والمعتمر بن سليمان من الطبقة التاسعة، فأبو
إسرائيل بينهما بإمكانه أن يروي عن عبيد الله، وأن يروي عنه المعتمر. فهذا
محتمل، والله تعالى أعلم.
وقد تابعه أبو حنيفة عن عبيد الله بلفظ آخر سيأتي برقم (٤٨٣٦) .