" مَهْ يَا عُمَرُ! فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَشْرَكَنِي فِي طُهُورِي أَحَدٌ ".
وزاد ابن عدي مرفوعاً:
"طلحة والزبير جاراي في الجنة".
وهي عند العقيلي وحدها، وكذا الترمذي وغيره، وتقدم تخريجها برقم
(٢٣١١) من هذه "السلسة".
وإن من نكارة الحديث الذي نحن في صدد الكلام عليه: أنه يخالف أحاديث
صحيحة، فيها استعانته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغيره على الوضوء، كحديث المغيرة في "الصحيحين"
الذي فيه: أنه أفرغ على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضوءه، حتى همَّ أن ينزع عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خفيه،
فقال له: "دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ". وهو مخرج في "الإرواء" (١/١٣٥/
٥٧) ، ومن تراجم البخاري له:
(باب الرجل يوضئ صاحبه) .
وكحديث الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لها:
"اسكبي لي وضوءاً ".
وهومخرج في "صحيح أبي داود " (١١٧) .
٦٤١٨ - (مَا لِي لا أَهِمُ وَرُفْغُ أَحَدِكُمْ بَيْنَ أُنْمُلَتِه وَظُفْرِهِ؟!) .
منكر.
أخرجه البزار في "مسنده" (١/١٣٩/٢٦٦) ، والعقيلي في "ضعفائه"
(٢/٢١٢) ، والطبراني في "معجمه" (١٠/٢٢٨/١٠٤٠١) من طريق الضَّحَّاك بن
زَيْدٍ الأَهْوَازِيّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بن أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن
مَسْعُودٍ قَالَ:
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّكَ تَهِمُ، قَالَ: ... فذكره. وقال البزار: