ثانياً: أعادوا قول المنذري: "رواه ابن خزيمة في "صحيحه" ... " دون بيان منهم لمكان الحديث منه بالجزء والصفحة؛ كما يقتضيه أصول التخريج.
ثالثاً: لم يعبأوا بقول المنذري في الراوي: "هذا واه"؛ الذي يستلزم شدة ضعف الحديث.
رابعاً: أحالوا في ترجمة الراوي على "الميزان"؛ وفي الصفحة التي أشاروا إليها أربع تراجم باسم (القاسم بن عبد الرحمن) ؛ أحدهم ثقة، والثاني ضعيف، والثالث ضعيف جداً - وهو هذا -، والربع مجهول! ولجهلهم بالمراد منهم في هذا الحديث؛ أطلقوا ولم ينسبوه! فماذا أفادوا القراء بتعليقهم هذا؟!
نعم لقد كشفوا به - وبأمثاله - عن جهلهم وظلمهم وتعديهم على هذا العلم. هداهم الله تعالى!
٥٠٩٣ - (إن للكعبة لساناً وشفتين، ولقد اشتكت إلى الله فقالت: يا رب! قل عوادي، وقل زواري! فأوحى الله عز وجل: إني خالق بشراً خشعاً سجداً، يحنون إليك كما تحن الحمامة إلى بيضها) .
باطل
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(١/ ١١٠/ ٢) ، وابن عدي من طريق سهل بن قرين: حدثني أبي: حدثنا ابن أبي ذئب عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعاً. وقال الطبراني: