للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥١٦٢ - (إذا كان يوم الجمعة؛ دفع إلى الملائكة ألوية الحمد إلى كل مسجد يجمع فيه، ويحضر جبريل المسجد الحرام، مع كل ملك كتاب، وجوههم كالقمر ليلة البدر، معهم أقلام من فضة وقراطيس فضة، يكتبون الناس على منازلهم؛ فمن جاء قبل الإمام؛ كتب: من السابقين، ومن جاء بعد خروج الإمام؛ كتب: شهد الخطبة، ومن جاء حتى تقام الصلاة، كتب: شهد الجمعة، فإذا سلم الإمام؛ تصفح الملك وجوه القوم، فإذا فقد الملك منهم رجلاً كان فيما خلا من السابقين؛ قال: يا رب! إنا فقدنا فلاناً ولسنا ندري ما خلفه اليوم؛ فإن كنت قبضته فارحمه، وإن كان مريضاً فاشفه، وإن كان مسافراً فأحسن صحابته. ويؤمن من معه من الكتاب) .

ضعيف جداً

أخرجه الأصفهاني في "الترغيب والترهيب" (ص ٢٣٢) من طريق إسحاق بن المنذر: أخبرنا فرات بن السائب الجزري عن ميمون بن مهران عن ابن عباس مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ آفته فرات بن السائب هذا؛ قال البخاري:

"منكر الحديث". وقال النسائي والدارقطني:

"متروك". وقال ابن حبان (٢/ ٢٠٧) :

"كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويأتي بالمعضلات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به، ولا الرواية عنه، ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاختبار".

قلت: وإسحاق بن المنذر؛ لم يذكر فيه ابن أبي حاتم (١/ ١/ ٢٣٥) جرحاً ولا تعديلاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>