" كذاب ".
وقال الذهبي:
" اتهم بحديث: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن
فاطمة.. " الحديث وسيأتي (٢٦٨٨) .
ثم ساق له هذا الحديث وقال:
" أيضا باطل ".
واتهمه الحافظ في " اللسان " بوضع ما رواه بسنده عن أم سلمة قالت:
" لم ير لفاطمة دم في حيض ولا نفاس ".
قلت: والراوي عنه الغلابي كذاب أيضا، فأحدهما اختلق هذا الحديث. وقد أورده
ابن الجوزي في " الموضوعات " من رواية العقيلي هذه، ووافقه السيوطي في "
اللآلىء " (رقم ١٧٨٤) ثم ابن عراق في " تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار
الشنيعة الموضوعة " (٢٩٣/٢) .
١٢١٤ - " يا أيها الناس لا يغترن أحدكم بالله، فإن الله لوكان غافلا شيئا لأغفل
البعوضة، والخردلة، والذرة ".
ضعيف جدا
أخرجه ابن أبي حاتم قال: ذكر عن أبي عمر الحوضي حفص بن عمر: حدثنا أبو أمية
ابن يعلى الثقفي: حدثنا سعيد بن أبي سعيد: سمعت أبا هريرة يقول: فذكره
مرفوعا.
كذا في " تفسير ابن كثير " (٣/٣٧٩) .
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، وإنما سكت عنه ابن كثير لظهو ر ضعفه لأهل العلم،
وله علتان:
الأولى: أبو أمية هذا واسمه إسماعيل قال الذهبي في " الضعفاء ":
" بصري متروك ".
والأخرى: الانقطاع بين ابن أبي حاتم والحوضي.
ومع كل هذا أورده الرفاعي في " مختصره " (٣/٢٥٦) الذي زعم في مقدمته أنه