ثم رأيت الرجل قد مهد بقوله المذكور آنفاً، ليقول بعد صفحة:
" وجملة القول: أن الاستعاذة قبل القراءة بـ " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
من همزه ونفخه ونفثه" وزيادة "السميع العليم" قبل القراءة، وفي غيرها لم يصح
في حديث البتة"!
فضرب بهذا التصريح كل تلك الأحاديث، وأقوال من عمل بها من الأئمة كأحمد وإسحاق وغيرهم ممن ذكرهم ابن القيم في "الإغاثة"، وهكذا فليكن التخريب من (مضعّف الأحاديث الصحيحة) !!
٦٥٢٠ - (يخرج رجل يقال له: السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل، حتى يبقر بطون النساء، ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس، فيقتلها، حتى لا يمنع ذنب تلعة، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة، فيبلغ السفياني، فيبعث إليه جندا من جنده فيهزمهم، فيسير إليه السفياني بمن معه حتى إذا صار ببيداء من
الأرض خسف بهم، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم) .
منكر. أخرجه الحاكم في "المستدرك"(٤/٥٢٠) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة: ثنا الوليد بن مسلم: ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً، وقال: