٢٢٧٧ - " إن المؤمن يؤجر في هدايته السبيل، وإماطته الأذى عن الطريق، وفي تعبيره
بلسانه عن الأعجمي، وإنه ليؤجر في إتيانه أهله، حتى إنه ليؤجر في السلعة،
فتكون في طرف الثوب، فيلتمسها، فيخطئها كفه، فيخفق لها فؤاده، فترد عليه،
فيكتب له أجرها ".
ضعيف بهذا اللفظ
أخرجه ابن نصر في " الصلاة " أو" الإيمان " (٢٢٤/٢) ، والبزار في " مسنده "
(١/٤٥٤/٩٥٧ - كشف الأستار) ، وأبو يعلى (٣٤٧٣) ، والطبراني في " الأوسط "
(٤/٣١٨/٣٥٥٤ - ط) عن منهال بن خليفة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال
: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث ما فرحنا بشيء منذ عرفنا الإسلام
فرحنا به. قال: فذكره. وقال الطبراني:
" تفرد به المنهال بن خليفة ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات؛ غير المنهال هذا، فقال ابن معين
والنسائي:
" ضعيف ".
وقال البخاري:
" فيه نظر ".
وشذ البزار فقال:
" لا نعلم رواه عن ثابت إلا المنهال، وهو ثقة "!
والشطر الأول من الحديث قد جاء مفرقا في أحاديث خرجت بعضها في المجلد الثاني
من " الصحيحة " (٥٧٢ - ٥٧٧) ، وفي الباب عن أبي ذر عند أحمد (٥/١٥٤) ،
ورجاله ثقات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute