أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (٢/١٣١ و١٣٣) .
وابن فضيل ثقة من رجال الشيخين، ومع ضعف الحديث فلا دليل فيه على مشروعية ما يسمونه بسنة الجمعة القبلية كما سبق بيانه في الحديث (١٠٠١) ، فراجعه فإنه بمعنى هذا.
تنبيه: وقع إسناد الحديث في " نصب الراية " (٢/٢٠٦) هكذا: حدثنا علي بن إسماعيل الرازي: أنبأ سليمان بن عمر بن خالد الرقي. والصواب ما تقدم نقلا عن " المعجم الأوسط ".
وقد روي الحديث عن أبي هريرة أيضا، وهو:
" كان يصلي قبل الجمعة ركعتين، وبعدها ركعتين ".
١٠١٧ - " كان يصلي قبل الجمعة ركعتين، وبعدها ركعتين ".
ضعيف جدا.
أخرجه الخطيب (٦/٣٦٥) من طريق الطبراني عن البزار: حدثنا إسحاق بن سليمان البغدادي: حدثنا الحسن بن قتيبة: حدثنا سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي.... وقال الطبراني:
لم يروه عن سفيان إلا الحسن بن قتيبة.
قلت: قال الذهبي ردا لقول ابن عدي: أرجوأنه لا بأس به ":
" بل هو هالك، قال الدارقطني: متروك الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال الأزدي: واهي الحديث، وقال العقيلي: كثير الوهم ".
والحديث ذكره الحافظ في " الفتح " (٢/٣٤١) بهذا اللفظ إلا أنه قال:
" وبعدها أربعا " وقال:
" رواه البزار، وفي إسناده ضعف ".
ولم يورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " أصلا، ولا في " كشف الأستار عن زوائد البزار " للهيثمي، ولا في " زوائد البزار على مسند أحمد " للحافظ العسقلاني، والله أعلم.
وفي الحديث علة أخرى وهي جهالة إسحاق بن سليمان، فقد أورده الخطيب لهذا