ومن دون يحيى بن صالح - وهو الوحاظي ثقة - لم أجد لهم ترجمة، ما عدا تمام
فهو حافظ مشهور.
والحديث أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر هذه. ولم
يتكلم عليه المناوي بشيء!
١٢٤٢ - " لقد أنزلت علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة، ثم قرأ: " قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون ". الآيات ".
منكر
أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (٢١٨/٢) والحاكم (٢/٣٩٢) وكذا الترمذي
(٢/٢٠١) وأحمد (١/٣٤) والعقيلي في " الضعفاء " (٤/٤٦٠) من طريق عبد
الرزاق: نا يونس بن سليم قال: أملى علي يونس بن يزيد الأيلي عن ابن شهاب عن
عروة عن عبد الرحمن بن عبد القاري: سمعت عمر بن الخطاب يقول:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي يسمع عنده دوي كدوي
النحل، فمكثنا ساعة، فاستقبل القبلة، ورفع يديه قال: اللهم زدنا ولا
تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، [وأعطنا] ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر
علينا، وأرضنا وارض عنا، ثم قال: ... " فذكره.
وقال العقيلي في ترجمة يونس بن سليم هذا وهو الصنعاني:
" لا يتابع على حديثه هذا، ولا يعرف إلا به ".
وقال النسائي:
" هذا حديث منكر لا نعلم أن أحدا رواه غير يونس بن سليم، ولا نعرفه ".
وأقره الحافظ ابن كثير في " تفسيره " وأما مختصره الصابوني؛ فقد دلس على
قرائه - كعادته - فأورد الحديث خلافا لشرطه في مقدمته أولا، وحذف تضعيف
النسائب له وإقرار الحافظ إياه ثانيا، وجعل تخريج الحافظ له في حاشيته موهما
أنه من علمه، ثالثا!
وأما الحاكم فقال:
" صحيح الإسناد ".
وتعقبه الذهبي فقال: