وقد روي من
طرق أخرى عن عبيد الله موقوفا، فالظاهر أنه كان يضطرب فيه، فتارة يرفعه،
وتارة يوقفه، فلا يصح لا مرفوعا ولا موقوفا، لا سيما وفي " الصحيح " ما
يخالفه، وهو قوله صلى الله عليه وسلم:
" وهل ترك لنا عقيل من رباع أودار؟ ". متفق عليه، وهو مخرج في " صحيح أبي
داود " رقم (١٧٥٤) ، وترجم له البخاري بقوله: " باب توريث دور مكة وبيعها
وشرائها ". فراجع له " فتح الباري " (٣/٤٥٠ - ٤٥١) .
٢١٨٧ - " من مات في هذا الوجه من حاج أومعتمر، لم يعرض ولم يحاسب، وقيل له ادخل الجنة ".
منكر
رواه الدارقطني (٢٨٨) عن محمد بن الحسن الهمداني: نا عائذ المكتب عن عطاء بن
أبي رباح عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، الهمداني هذا؛ قال النسائي:
" متروك "، وضعفه غيره.
لكنه قد توبع، فالعلة من شيخه.
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (٨/٧٩/٤٦٠٨) ، والعقيلي في " الضعفاء " (٣/٣١٠
) ، وابن عدي في " الكامل " (٥/٣٥٤) من طرق أخرى عن عائذ بن نسير به، وقال
العقيلي في (عائذ) هذا:
" منكر الحديث، قال ابن معين: ليس به بأس، ولكن روى أحاديث مناكير ".
وساق له ابن عدي أحاديث أخرى، وقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute