ابن النضر وضرباؤه من المتعبد ين لم يكن من شأنهم الرواية، كانوا إذا أوصوا إنساناً أو وعظوه ذكروا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إرسالاً".
وأقول: فهو مجهول الحال في الرواية، وهو من طبقة شيوخ شيوخ الإمام أحمد، ويروي عن الأوزاعي وطبقته، وعلته فحديثه معضل، وليس مرسلاً كما توهم السيوطي في "الجامع الصغير".
٤٣٧١ - (ليدخلن بشفاعة عثمان بن عفان سبعون ألفاً - كلهم قد استوجبوا النار - الجنة بغير حساب) .
ضعيف
أخرجه ابن عساكر (١١/ ١٠٥/ ٢) عن عبد الرحمن بن نافع: أخبرنا محمد بن يزيد مولى قريش، عن محمد بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعاً.
ومن طريق الحسين بن عبيد الله العجلي: أخبرنا مروان بن معاوية الفزاري، عن سليمان، عن عكرمة، عن ابن عباس.
قلت: والعجلي هذا؛ قال الدارقطني:
"كان يضع الحديث".
ومحمد بن يزيد القرشي؛ لم أعرفه.
ومثله عبد الرحمن بن نافع، ويحتمل أنه ابن نافع بن جبير الزهري، قال الدارقطني:
"مجهول".
والحديث أورده السيوطي في "الجامع" من رواية ابن عساكر؛ ساكتاً عليه كعادته، فتعقبه المناوي بقوله: