عن عوف،
وهو الأكثر. وبعضهم قال: عنه عن المقدام بن معدي كرب. وهذا أخرجه الطبراني
في " مسند الشاميين " أيضا (ص ٢٧٦ - المصورة) .
وبالجملة فقد اضطرب الرواة في ضبط إسناد هذا الحديث، ويمكن تلخيص ذلك
بالوجوه التالية:
الأول: عبد الله بن عامر الأسلمي بسنده عن جبير بن نفير عن معاذ. وفي رواية
عنه لم يذكر معاذا فأرسله.
الثاني: إسحاق بن إبراهيم بإسناده عن يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن جبير عن
أبيه عن عوف بن مالك. فذكر عوفا مكان معاذ!
الثالث: إسماعيل بن عياش بسنده عن يحيى بن جابر عن عوف بن مالك. فأسقط من بين
يحيى وعوف عبد الرحمن بن جبير وأباه، وفي رواية جعل المقدام مكان عوف.
وأصح هذه الوجوه الأخير منها على انقطاعه واضطرابه.
والخلاصة: أن الحديث ضعيف لا تطمئن النفس لشيء من هذه الطرق لاضطرابها وضعف
بعض رواتها. والله سبحانه وتعالى أعلم.
١٣٧٤ - " ذراري المسلمين يوم القيامة تحت العرش شافع ومشفع، من لم يبلغ اثني عشر سنة
، ومن بلغ ثلاث عشرة سنة فعليه وله ".
موضوع
رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " (٩٠/٢) : نا محمد بن غالب: حدثني عبد
الصمد: نا ركن أبو عبد الله عن مكحول عن أبي أمامة رفعه. ومن طريق أبي بكر
رواه ابن عساكر (٦/١٣٩/١) في ترجمة ركن هذا، وروى عن أبي أحمد الحاكم أنه
قال:
" حديثه ليس بالقائم ". وعن ابن معين:
" ليس بثقة ". وعن النسائي:
" متروك الحديث ". وقال الحاكم:
" يروي عن مكحول أحاديث موضوعة ".