وأقره الحافظ في "اللسان" وقال عقبه:
"وقد وقفت على بعض الكتاب المذكور، وسماه "السنن" ورتبه على الأبواب،
وكله بسندٍ واحد".
وكان الحافظ تبعاً للذهبي قد أورد المترجم منسوباً إلى جده، وقال:
"من شيوخ ابن عدي، اتهمه ابن عدي بالكذب".
ولم يتنبها إلى أنه هذا.
والحديث أورده السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة" (ص ١١٣/٥١٨) ، وذكر
ملخص قول ابن عدي، وقول الذهبى وما نقله عن الدارقطني، وقول الحافظ عقبه.
ولخص ذلك الشيخ القارئ في "الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة"
(ص ٤٠٨) وساق الحديث.
(تنبيه) : لقد اضطربت المصادر المتقدمة في ضبط كلمة (ألقى) ، فوقعت في
طبعات "الكامل": (أنقى) بالنون، وهي مهملة في النسخة المصورة. ووقعت في
"الميزان" و "الأسرار": (أبقى) بالباء الموحدة، وفي " الذيل": (ألفى) باللام ثم الفاء،
ومثله في "اللسان " لكن بالقاف مكان الفاء، والمعنى واحد، فغلب على ظني أنه
أقرب، ولذلك أثبته. والله أعلم.
٦٢٥٠ - (يجتمع كل يوم عرفة بعرفات: جبريل وميكائيل وإسرافيل
والخضر، فيقول جبريل: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، فيرد عليه
ميكائيل: ما شاء الله، كل نعمة من الله، فيرد عليه إسرافيل: ما شاء
الله، الخير كله بيد الله، فيرد عليه الخضر: ما شاء الله، لا يصرف