٥١٣٩ - (يا خالد بن الوليد! ألا أعلمك كلمات تقولهن، [لا تقولهن] ثلاث مرات حتى يذهب الله ذلك عنك؟! قال: بلى يا رسول الله! بأبي أنت وأمي؛ فإنما شكوت ذلك إليك رجاء هذا منك. قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون) .
موضوع
رواه الطبراني في "الأوسط"(٤/ ٤٤١ - مصورة الجامعة الإسلامية) من طريق أبي معبد حفص بن غيلان عن الحكم بن عبد الله الأيلي عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة:
حدث خالد بن الوليد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أهاويل يراها بالليل، حالت بينه وبين صلاة الليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ... فذكره. قالت عائشة: فلم ألبث إلا ليالي حتى جاء خالد بن الوليد فقال: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي؛ والذي بعثك بالحق! ما أتممت الكلمات التي علمتني ثلاث مرات؛ حتى أذهب الله عني ما كنت أجد، ما أبالي لو دخلت على أسد في حبسه بليل.
قلت: وهذا إسناد موضوع؛ آفته الحكم بن عبد الله الأيلي؛ قال أحمد:
"أحاديثه موضوعة". وقال أبو حاتم، وابن أبي الحواري:
"كذاب".
وتركه جماعة، وضعفه آخرون؛ فلا جرم أن أشار المنذري (٢/ ٢٦٣) إلى تضعيف الحديث. وأعله به الهيثمي فقال (١٠/ ١٢٧) :