" قال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال ".
وأورد له ابن حبان هذا الحديث وغيره، وقال:
" كتبنا عنه نسخة بهذا الإسناد، ولا تخلوعن المقلوب والموضوع ".
وأما زكريا بن يحيى الخزاز، فهو من رجال البخاري، قال في " التقريب ":
" صدوق له أوهام، لينه بسببها الدارقطني ".
والحديث ذكره ابن حبان أيضا (١/١٢٠ - ١٢١) معلقا من رواية إسماعيل بن مسلم
المكي عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس مرفوعا نحوه. وقال:
" إسماعيل هذا ضعيف، ضعفه ابن المبارك، وتركه يحيى القطان وابن معين "..
وأورده ابن الجوزي في " العلل المتناهية " (٢/١٤٣) من الوجهين، وقال:
" لا يصح.. ". ثم ضعف (الإسماعيلين) !
ورواه الشجري في " الأمالي " (١/٤٤) بسند مظلم عن الحسن بن علي رضي الله عنه
مرفوعا.
٢٣٩٠ - " إن في المسجد لبقعة قبل هذه الأسطوانة، لويعلم الناس ما صلوا فيها إلا أن
تطير لهم قرعة ".
منكر
رواه الطبراني في " الأوسط " (٨٦٦) : حدثنا أحمد - يعني ابن يحيى الحلواني -
: حدثنا عتيق بن يعقوب: حدثنا عبد الله ومحمد ابنا المنذر عن هشام بن عروة عن
أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (فذكرته) ، وعندها
جماعة من أبناء الصحابة، فقالوا: يا أم المؤمنين، وأين هي؟ فاستعجمت عليهم
، فمكثوا عندها ساعة، ثم خرجوا وثبت عبد الله بن الزبير، فقالوا: إنها
ستخبره بذلك