بن إدريس، لكن الآفة من داود بن المحبر، وتبعه ابن عراق في " تنزيه الشريعة ": (١٣٥ / ١) ، والحديث في " أخبار أصبهان "(١ / ٢٦٤) وليس في " الحلية " كما ظن المناوي! .
والحسن بن إدريس هو من شيوخ أبي الشيخ كما ترجمه في " طبقاته "(٣٨٩ / ٥٣١) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وكذلك صنع أبو نعيم، وإبراهيم بن سهل لم أعرفه، ثم رواه الديلمي من حديث علي نحوه وفيه محمد بن الحسين، قال الخطيب (٢ / ٢٤٨) : قال لي محمد بن يوسف القطان: كان غير ثقة يضع للصوفية الأحاديث.
٢٢٥ - " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ".
ضعيف.
بهذا السياق والتمام، أخرجه أصحاب السنن الأربعة إلا ابن ماجه وابن أبي شيبة في " المصنف "(٤ / ١٤٠) والبغوي في حديث علي بن الجعد (٧ / ٧٠ / ١) والطبراني (٣ / ١٧٤ / ٢) وأبو عبد الله القطان في " حديثه "(٥٤ / ١) والحاكم (١ / ٣٧٤) والبيهقي (٤ / ٧٨) وكذا الطيالسي (١ / ١٧١) وأحمد (٢٠٣٠) من طريق محمد بن جحادة قال: سمعت أبا صالح زاد القطان، بعد ما كبر، وهو رواية لابن أبي شيبة (٢ / ٨٤ / ١) عن ابن عباس قال: فذكره، وقال الحاكم وتبعه الذهبي: أبو صالح باذان ولم يحتجا به، وأما الترمذي فقال: