" تاريخه "(١/ ١١٨) إلى اضطرابه. والله سبحانه وتعالى أعلم.
وقد كنت خرجت الفقرة الأولى من الحديث من رواية ابن ماجه - فيما تقدم من هذه " السلسلة "(٤٥٩) - وذكرت هناك وهم الحافظ المنذري المبين أنفاً؛ ولكني وهمت فنسبته إلى الهيثمي أيضاً، والمعصوم من عصمه الله، فكان هذا من دواعي إعادة تخريجه، ولا سيما وقد طبع الجزء الذي فيه الحديث من" المعجم الكبير "، كما طبع كتاب البيهقي:" شعب الإيمان "، فساعدني ذلك على تبين الفرق بين إسناديهما، واتفاقهما على رواية الحديث بتمامه، بخلاف رواية ابن ماجه، كما أنني وقفت على توهيم الأخ الفاضل حمدي السلفي إياي تنبيهاً،
فجزاه الله خيراً، ورحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي.
٦٧٥٢ - (يقبض الله عز وجل العلماء قبضا، ويقبض العلم معهم، فينشأ أحداث ينزو بعضهم على بعض نزو العير على العير، ويكون الشيخ فيهم مستضعفا) .
منكر بجملة:(النزو) .
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط "(٢/ ٥٣١/١٩١٣) : حدثنا أحمد بن طاهر قال: حدثنا أحمد بن الربيع النوفلي قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم قال: حدثنا حجاج بن رِشدين عن أبيه عن عمرو بن الحارث عن دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً. وقال:
" لم يروه عن عمرو إلا رشدين، تفرد به الحجاج بن رشدين ".
قلت: ذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من " الثقات"(٨/ ٢٠٢) ، وضعفه ابن عدي، فقال في ترجمته من " الكامل "(٢/ ٢٣٤) :