قال عمران: فنظرت إليها، وقد غلب الدم على وجهها وذهبت الصفرة، كما كانت الصفرة قد غلبت على الدم.
قال عمران: فلقيتها بعد، فسألتها؟ فقالت: ما جعت بعد ياعمران!
وقال الطبراني عقبه - والزيادة له -:
" لا يرويه عن عكرمة إلا عتبة أبو معاذ، تفرد به مسهر بن عبد الملك، ولا يروى عن عمران إلا بهذا الإسناد ".
قلت: وهو ضعيف؛ لأن مسهرا لين الحديث؛ كما في " التقريب ".
وأما شيخه عتبة أبو معاذ؛ فصدوق له أوهام. فهو خير منه، ومع ذلك فالهيثمي ما أعله إلا به؛ فقال في " المجمع "(٩ / ٢٠٣) :
" رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه عتبة بن حميد؛ وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه جماعة، وبقية رجاله وثقوا ".
٥٥٢٤ - (من قل ماله، وكثر عياله، وحسنت صلاته، ولم يغتب المسلمين؛ جاء يوم القيامة وهو معي كهاتين) .
ضعيف جدا. رواه الطبري في " التهذيب "(١ / ٤٢٢ / ٩٨١) ، وأبو يعلى في " مسنده "(٦٥ / ٢) ، والأصبهاني في " الترغيب "(٢٣٤ / ١) ، والخطيب في " التاريخ "(١١ / ٢٥٩) عن مسلمة بن علي عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا؛ لأن مسملة بن علي هذا متروك؛ كما قال