(١/١/١٥١) عن روح بن الفرج عن يحيى بن سليمان عن المحاربي عن الثوري عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال البخاري غير روح بن الفرج؛ وهو صدوق كما في " التقريب "، ويحيى بن سليمان - وهو أبو سعيد الجعفي - فيه كلام يسير لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن، وهو عند الذهبي ثقة كما صرح في " الضعفاء "، وقال الحافظ:
" صدوق يخطىء ".
ثم استدركت؛ فقلت: إن الإسناد ضعيف، لأن المحاربي واسمه عبد الرحمن بن محمد الكوفي - وإن كان لا بأس به كما قال الحافظ - فقد كان يدلس كما قال أحمد وغيره، وقد عنعنه.
ومن هذا الوجه أخرجه البيهقي في " الشعب "(٧/٣٢٨/١٠٤٧٥) ، وإليه وحده عزاه السيوطي في " الجامع الصغير "، وبيض له الشيخ أحمد الغماري في " المداوي "(١/٤٦٣/٤١٥) فلم يتكلم عليه بشيء!
٢٧٠٨ - (إذا كان يوم القيامة عرف (١) الكافر بعمله. فجحد وخاصم، فيقال له: جيرانك يشهدون عليك، فيقول: كذبوا، فيقال: أهلك وعشيرتك، فيقول: كذبوا، فيقال: احلفوا، فيحلفون، ثم يصمتهم الله، ويشهد عليهم ألسنتهم، فيدخلهم النار) .
ضعيف
أخرجه أبو يعلى في " مسنده "(ص ٣٨٦) ، وابن جرير في " التفسير "(١٨/١٠٥) ، وابن أبي حاتم في " التفسير " أيضا (٧/٣٠/٢)