١٦٤٠ - " إن الله من على قوم، فألهمهم الخير، فأدخلهم في رحمته، وابتلى قوما، فخذلهم وذمهم على أفعالهم، فلم يستطيعوا أن يرحلوا عما ابتلاهم به، فعذبهم، وذلك عدله فيهم ".
ضعيف.
أخرجه الدارقطني في " الأفراد "، والديلمي في " مسند الفردوس " من حديث أبي هريرة كما في " زوائد الجامع الصغير ". وهو في " الأفراد "(ج ٢ رقم ٤٦) وفي " طبقات الأصبهانيين "(ق ٧٦ / ١ - ٢) ، و" أخبار أصفهان "(١ / ٣٢٦) من طريق سعيد بن عيسى الكريزي البصري: حدثنا أبو عمر الضرير حدثنا حماد بن زيد ويزيد بن زريع عن يونس بن عبيد عن ابن سيرين عن أبي هريرة سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره دون قوله: " فخذلهم وذمهم على أفعالهم "، وقال مكانها:" ذكر كلمة " وقال: " غريب من حديث يونس بن عبيد عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة، تفرد به أبو عمر الضرير، حفص بن عمر بهذا الإسناد، ولم نكتبه إلا من هذا الوجه ".
قلت: وهذا إسناد كل من فوق الكريزي ثقات رجال الشيخين إلا هو، فقد قال الدارقطني:" ضعيف "، كما في " الميزان ". وقال الحافظ في " اللسان ": " وهذا هو سعيد بن عثمان المتقدم ".
وقال الذهبي هناك:" حدث بأصبهان بمناكير ". وهذا أخذه من أبي نعيم في ترجمته. قلت: فهو علة هذا الإسناد.