للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا، ولكن الظاهر أنهما واحد، تحرف السمرقندي إلى السعدي، ونسب الى جده عامر، فبدا أنه غيره، وهو هو. والله أعلم.

وجملة القول في هذه الطريق؛ أن رجالها ثقات، وأن لا علة فيها إلا الإرسال، وهو صحيح بالشواهد التي قبله.

وأما حديث الترجمة؛ فيبدو أن نصفه الأول قوي بها، وأما النصف الآخر فلم أجد ما يشهد له، فيبقى على ضعفه.

ثم رأيت في " المستدرك " (٢/٣٠٨) من طريق أبى المهلب قال:

" رحلت إلى عائشة رضي الله عنها في الآية (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به) ؟ قالت: هو ما يصيبكم في الدنيا ". وقال:

" صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي.

٢٩٢٥ - (الفقر أمانة فمن كتمه كان عبادة، ومن باح به فقد قلد إخوانه المسلمين) .

لا يصح

رواه ابن حمكان في " الفوائد " (١/١٦٢/١-٢) ، وعنه ابن عساكر (١٢/٢٥١/١) وكذا ابن الجوزي في " العلل المتناهية " (١/٣١٩/١٣٤٥) : حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن إسماعيل الطرسوسي (١) - قدم حاجا بهمدان - قال: حدثنا أبو الحسن راجح بن الحسين - بحلب - قال: وحدثنا يحيى بن معين عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن السائب - ابن يزيد - عن عمر مرفوعا.


(١) كذا في " الفوائد " و " العلل " وفي ابن عساكر: " الطوسي ": وذكر أنه الكازري من قرية من قرى طوس.

<<  <  ج: ص:  >  >>