قلت: ومن طريقه أخرجه الطبراني في " الأوسط "(١٦٣/١/٣٠٤٨) ، وأبو نعيم في " الحلية "(٦/١٩٦) ، والآجري في " أخلاق حملة القرآن "(٧٨/٨٦) ، وأبو الحسين محمد بن الحسن الأصفهاني في " جزء منتقى من الجزء الثاني من الفوائد "(١/٢) ، وعزاه السيوطي في " الجامع الصغير " و " الكبير " لأبي يعلى، وسبقه إلى ذلك الحافظ في " المطالب العالية "(٣/٢٨٨/٣٤٩٨) ، والظاهر أنه في " مسنده الكبير "، فإنه ليس في " مسنده " المطبوع، وليس فيه عن بريدة إلا حديث واحد (٣/٦ - ٨) ، ولذلك لم يعزه الهيثمي إليه في " مجمع الزوائد "(٧/١٦٩ - ١٧٠) ، فقال:
" رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه إسماعيل بن سيف وهو ضعيف ".
وهذا إعلال قاصر، فمن فوقه أسوأ حالا منه، أعني (عونا) ، وذكر نحوه المناوي في " الفيض "، وعقب عليه بقوله:
" وكان ينبغي على المصنف الإكثار من مخرجيه إشارة إلى جبر ضعفه، فممن خرجه العقيلي في " الضعفاء "، وابن مردويه في " تفسيره "، وغيرهم ".
قلت: وهذا تعقيب غريب؛ لأن الإكثار من مخرجي الحديث مما لا يجبر ضعفه؛ إذا كان السند عندهم واحدا كما هنا، فإن العقيلي أخرجه (٣/٤٢٢) من طريق إسماعيل هذا. وعنه أبو يعلى أيضا كما في " الميزان ".
نعم في القراءة بحزن غير هذه الطريق بلفظ آخر يأتي (٦٥١١) ، إن شاء الله تعالى.
٢٥٢٤ - (اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه) .
ضعيف
رواه الديلمي في " مسنده "(١/١/٥٤) من طريق الطبراني عن