وقد أشار إلى ذلك البعض المعلق على "مسند أبي يعلى" بقوله:
"وفي الباب عن بريدة....و" إلخ. وهذا اصطلاح قل من يفهمه من القراء، فكان الأولى أن يشار إلى ذلك بمثل قوله: وفي النهي عن اللعب بالنرد أحاديث صحيحة تغني عن هذا مثل حديث بريدة بلفظ كذا ... و ... ، فقد يفهم الكثير من إطلاق لفظ (الباب) أنه نفس الحديث.
٦٥٣٦ - (ما من آدمي إلا وله خطايا وذنوب يقترفها، فمن كانت سجيته العقل وغريزته اليقين لم تضره ذنوبه، قيل: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: (لأنه كلما أخطأ لم يلبث أن يتدارك ذلك بتوبة وندامة على ما كان منه فيمحق ذلك ذنوبه ويبقى له فضل يدخل به الجنة) .
موضوع.
أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"(ق ١٠٠/٢ -زوائد المسند) : حدثنا داود بن المحبر: ثنا ميسرة عن موسى بن عبيدة عن الزهري عن أنس بن مالك قال:
قيل: يارسول الله! الرجل يكون حسن العقل، كثير الذنوب؟ قال:.... فذكره.
قلت: وهذا موضوع، آفته ميسرة - وهو: ابن عبد ربه -، كذاب مشهور، تقدمت له أحاديث، فانظر الحديث (٢٢١) .