"صدوق اختلط بأخرة، فترك، وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد".
وقال ابن كثير عقب كلام ابن جرير الطبري المتقدم (٤/١٣٩) :
" وقد أجاد ابن جرير في هذا الحديث هنا، فإنه موضوع بهذا السند، وقد أكثر ابن جرير من سياقه في أماكن من هذا التفسير، وفيه منكرات كثيرة جداً، ولا سيما في أول سورة بني إسرائيل في ذكر المسجد الأقصى. والله أعلم".
قلت: يشير إلى حديثه الآتي عقب هذا.
وأما جملة خروج النار من (عدن) ، فلها شاهد صحيح من حديث حذيفة بن أسيد، في "صحيح مسلم" وغيره، ومن حديث أبي ذر عند أحمد وغيره، وهو مخرج في "الصحيحة"(٣٠٨٣) .