مكبراً، وسكت عنه هو والذهبي! والحديث ظاهر البطلان؛ يشهد لبطلانه الواقع، فكم من مريض يمرض ولا ينذر، وبخاصة المؤمنين الذين يذكرون دائماً قول النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"لا تنذروا؛ فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئاً، وإنما يستخرج به من البخيل".
فلا أدري كيف ذهل الذهبي عن هذا؟ والله ولي التوفيق.
٣٩٩٥ - (إني على ما ترون بحمد الله، قد قرأت البارحة السبع الطوال) .
ضعيف
أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه"(١١٣٦) ، وابن حبان (٦٦٤) ، والحاكم (١/ ٣٠٨) ، وأبو يعلى في "مسنده"(٢/ ٨٧٠) كلهم من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن سليمان بن المغيرة: أخبرنا ثابت، عن أنس قال:
وجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة شيئاً، فلما أصبح قيل: يا رسول الله! إن أثر الوجع عليك لبين، قال: ... فذكره. وقال الحاكم:
"صحيح على شرط مسلم"! ووافقه الذهبي!
وقال الهيثمي بعد أن عزاه لأبي يعلى (٢/ ٢٧٤) :
"ورجاله ثقات".
قلت: ويبدو أنني اغتررت برهة من الدهر بهذا التصحيح والتوثيق، فأوردت الحديث في "صفة الصلاة"(ص ١١٨-السادسة) ، ثم تبين لي الآن بمناسبة التعليق على "صحيح ابن خزيمة" الذي يقوم بتحقيقه صديقنا الدكتور مصطفى الأعظمي، فكان لا بد من النظر في إسناده، والنظر فيه عند غيره من المخرجين،