" لما فتحنا خيبر أخرجوا غنائمهم من المتاع والسبي، فجعل الناس يتبايعون غنائمهم، فجاء رجل فقال: يا رسول الله لقد ربحت ربحا ما ربح مثله أحد من أهل هذا الوادي! قال: ويحك ما ربحت؟ قال: ما زلت أبيع وابتاع حتى ربحت ثلاثمئة أوقية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. " فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، عبيد الله بن سلمان هذا لا يعرف إلا بهذا الإسناد؛ كما أفاده الذهبي، ولذا قال الحافظ:
" مجهول ".
٢٩٤٩ - (أنا أول من تنشق عنه الأرض، ثم أبو بكر، ثم عمر، ثم آتي أهل البقيع فيحشرون معي، ثم أنتظر أهل مكة حتى أحشر بين الحرمين) .
ضعيف
رواه الترمذي (٤/٣١٧) ، وابن حبان (٢١٩٤) ، والحاكم (٣/٦٨) ، وأبو عثمان البجيرمي (ق ١٤/١ - فوائده) ، وابن عساكر (٢٣/٢٧/٢) عن عبد الله بن نافع الصائغ: أخبرنا عاصم بن عمر العمري عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعا. ورواه الطبراني والحاكم (٢/٤٦٥) من هذا الوجه إلا أنهما قالا:
" عن عاصم بن عمر عن أبي بكر بن سالم عن ابن عمر به ". وقال الحاكم:
" صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله:
" قلت: عاصم هو أخو عبد الله؛ ضعفوه ". وأما الترمذي فقال:
" حديث حسن غريب، وعاصم ليس عندي بالحافظ [ولا] عند أهل الحديث ".