ولم يعزه إلى الثالث منهم - وهو ابن الجوزي في "الواهيات" -؛ تدليساً على القراء، وكتماً عنهم لحقيقة حال الحديث الذي يدل عليه عزوه إليه!
وأيضاً؛ فإنه لم يذكر الشطر الثاني من الحديث، الذي يدل على حاله أيضاً عند أهل العقول!
هذا؛ وقد فاتني التنبيه على أن لفظ العقيلي ليس فيه:
"علي أخو رسول الله"، وقال بديله:
"أيدته بعلي".
وكذلك رواه في ترجمة الكسائي (ص ١٤٤) .
وقد روي كذلك من حديث أبي الحمراء، وهو الآتي بعده.
٤٩٠٢ - (لما أسري بي؛ رأيت في ساق العرش مكتوباً: لا إله إلا الله، محمد رسول الله صفوتي من خلقي، أيدته بعلي ونصرته) .
موضوع
أخرجه ابن عساكر (١٢/ ١٤٧/ ٢) عن عبادة بن زياد الأسدي: أخبرنا عمرو بن ثابت بن أبي المقدام عن أبي حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير عن أبي الحمراء خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع مسلسل بالرافضة:
الأول: أبو حمزة الثمالي - واسمه ثابت بن أبي صفية الكوفي - متفق على تضعيفه. بل قال الدارقطني: