لكن قد وصله جماعة من الثقات، منهم: أبونعيم - عند البخارى فى " التاريخ " والنسائى فى " اليوم والليله " والطبرانى وأبى نعيم فى " الحلية " - ووكيع - عند ابن ماجه وابن أبى شيبه - وغيرهم من الثقات، كلهم قالوا: عن عبد العزيز بن عمر عن هلال مولى عمر بن عبد العزيز عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن جعفر عن أمه أسماء بنت عميس مرفوعا مختصرا بلفظ:
" الله الله ربى، لا أشرك به شيئا ".
قلت: فدلت روايه هؤلاء الثقات على أن حديث الترجمه فيه ثلاث علل:
الأولى: الارسال، كما تقدم.
والثانيه: الانقطاع بين عمر بن عبد العزيز وابنه عبد العزيز.
والثالثه: زيادة " سبع مرات " فهى منكره.
ويؤكد ذلك: أن الحديث قد جاء من طريق أخرى عن أسماء، ومن حديث عائشه وغيرها دون الزيادة، وقد خرجت ذلك كله فى " سلسلة الاحاديث الصحيحة " برقم (٢٧٥٥) فأغنى ذلك عن الاعادة.
٥٦٠٥ - (كنت ءاماما، فلو سجدت، سجدت) .
ضعيف. اخرجه الامام الشافعى فى " مسنده "(١ / ١٠٢ - من ترتيبه) : أخبرنا ءابراهيم بن محمد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار:
أن رجلا قرأ عند النبى صلى الله عليه وسلم السجدة، فسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ثم قرأ اخر عنده