للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الفن المتقنين له كالحافظ ابن حجر وغيره؛ وأقرب مثال على هذا قوله في حنين هذا من "التقريب":

"صدوق".

وكذلك قال الذهبي في "الكاشف".

وعليه؛ فحديث الرجل حسن، لولا أن الراوي عنه ابن لهيعة ضعيف. فهذا هو علة الحديث، فهو الوجه. والله أعلم.

وإن مما يؤكد ذلك اضطرابه في روايته إياه عن حنين، فهو تارة يجعله من مسند أنس كما في ابن السني، وتارة من مرسل عراك بن مالك - فإنه تابعي - كما في رواية الحارث.

وقد ذكر المناوي في "فيض القدير" أن ابن النجار رواه عن أبي عبد الرحمن الحلبي مرسلاً، وهو مصري كابن لهيعة، فلا أستبعد أن يكون من طريق ابن لهيعة أيضاً. فهو وجه آخر للاضطراب.

٤٠٨٨ - (كانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم سود، ويوم أحد عمائم حمر) .

موضوع

أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٣/ ١٢٣/ ١) عن عبد القدوس بن حبيب، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى: (مسومين) قال: "معلمين، وكانت سيما ... " إلخ.

قلت: وهذا موضوع؛ آفته عبد القدوس هذا؛ قال ابن حبان:

"كان يضع الحديث". وقال عبد الرزاق:

<<  <  ج: ص:  >  >>