قلت: إن سلم من شيخه؛ فهو آفة هذا الحديث، وبه أعله الهيثمي (٢/ ٢٥٥) ، وقال:
"وهو متروك".
وأشار المنذري (١/ ٢١٩) إلى تضعيف الحديث، ولو أنه حذفه من كتابه لأصاب.
٥٠٦٤ - (ما خيب الله امرأ قام في جوف الليل، فافتتح سورة البقرة وآل عمران) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(١/ ٦١/ ٢) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(٨/ ١٢٩-١٣٠) عن بشر بن يحيى المروزي: حدثنا فضيل بن عياض عن ليث بن أبي سليم عن الشعبي عن مسروق عن ابن مسعود مرفوعاً. وقالا:
"لم يروه عن الشعبي إلا ليث، ولا عنه إلا فضيل، تفرد به بشر".
قلت: وهو مجهول الحال؛ قال ابن أبي حاتم (١/ ١/ ٣٧٠) :
"سمع منه أبي بالري وهو حاج، وسمعته يقول: كان صاحب رأي".
وليث بن أبي سليم ضعيف، كما تقدم مراراً. وبه أعله الهيثمي فقال (٢/ ٢٥٤) :