عن علي بن يزيد وهما ضعيفان ".
والحديث أورده عبد الحق في " أحكامه " برواية " مسند البزار " بنحوه، وأشار
إلى تضعيفه بعلي بن يزيد وحده، وهو قصور، كما يدل عليه قول الهيثمي المذكور
، والدارقطني المشهور.
لكن قد جاء الحديث بإسناد آخر صحيح عن ابن عمر، دون قوله: " وما أحسب ".
وهو مخرج في " الصحيحة " (١٥٦٦) فهو بهذه الزيادة منكر. والله أعلم.
١٢٢٢ - " عودوا المرضى، ومروهم فليدعوا الله لكم، فإن دعوة المريض مستجابة وذنبه
مغفور ".
موضوع
رواه الثقفي في " الثقفيات " ٠ ٤/٢٧/١) عن سهل بن عمار العتكي: حدثنا
عبد الرحمن بن قيس: حدثنا هلال بن عبد الرحمن: حدثنا عطاء بن أبي ميمونة أبو
معاذ عن أنس بن مالك مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد موضوع، آفته عبد الرحمن بن قيس - وهو الضبي الزعفراني - أو
سهل بن عمار، أما عبد الرحمن فكذبه ابن مهدي، وقال أبو علي صالح بن محمد:
" كان يضع الحديث ".
انظر " تاريخ بغداد " (١٠/٢٥١ - ٢٥٢) .
وأما سهل بن عمار، فقال الذهبي في " الميزان ":
" متهم، كذبه الحاكم ". وقال الحافظ:
" وذكره ابن حبان في " الثقات "، وصحح له الحاكم في " المستدرك " وتعقبه
المصنف في " تلخيصه " بالتناقض، وقال ابن منده: كان ضعيفا ".
وهلال بن عبد الرحمن هو الحنفي، قال الذهبي:
" عن ابن المنكدر، قال العقيلي: منكر الحديث، ثم علق له ثلاثة مناكير، وله
عن عطاء بن أبي ميمونة وغيره، الضعف على أحاديثه لائح فيترك ".