الوليد الجرجاني: حدثنا عبد الله بن موسى العبسي عن النعمان بن ثابت عن عبيد الله بن أبي زياد المكي عن أبي نجيح عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، أورده السهمي في ترجمة عبد الرحمن هذا، وذكر أنه روى عنه ابن جرير الطبري ومحمد بن الفضل النجار الآملي؛ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
والنعمان بن ثابت: هو أبو حنيفة النعمان الإمام، وحاله في الحديث معروف عند أئمة الحديث، كما بسطته في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(١/ ٦٦١-٦٦٧) .
وعبيد الله بن أبي زياد المكي - وهو أبو الحصين القداح - ليس بالقوي، كما قال الحافظ في "التقريب". والعهدة عليه في هذا الحديث؛ لأن أبا حنيفة قد توبع فيه عنه؛ كما تقدم برقم (٢١٨٦) .
والحديث؛ عزاه السيوطي في "الجامع الكبير"(٢/ ٢٢٧/ ١) للديلمي وحده!
٤٨٣٧ - (كان إذا سافر فأقبل الليل؛ قال: يا أرض! ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك، وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، ومن شر ما يدب عليك، وأعوذ بالله من أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد) .
ضعيف
أخرجه أبو داود (٢٦٠٣) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(٥٦٣) ، وابن خزيمة (٢٥٧٢) ، والبغوي في "شرح السنة"(٥/ ١٤٦-١٤٧) ، وأحمد (٢/ ١٣٢ و ٣/ ١٢٤) عن شريح بن عبيد الحضرمي أنه سمع الزبير بن الوليد يحدث عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال ... فذكره.