للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥١٥٣ - (إذا كان يوم القيامة؛ صارت أمتي ثلاث فرق: فرقة يعبدون الله خالصاً، وفرقة يعبدون الله رياء، وفرقة يعبدون الله ليستأكلوا به الناس.

فإذا جمعهم قال للذي يستأكل الناس: بعزتي وجلالي! ما أردت بعبادتي؟! قال: بعزتك وجلالك! أستأكل به الناس. قال: لم ينفعك ما جمعت شيئاً؛ انطلقوا به إلى النار!

ثم يقول للذي كان يعبده رياءً: بعزتي وجلالي! ما أردت بعبادتي؟! قال: بعزتك وجلالك! أردت به رياء الناس. قال: لم يصعد إلي منه شيء؛ انطلقوا به إلى النار!

ثم يقول للذي كان يعبده خالصاً: بعزتي وجلالي! ما أردت بعبادتي؟! قال: بعزتك وجلالك! أنت أعلم بذلك مني؛ أردت به وجهك وذكرك! قال: صدق عبدي! انطلقوا به إلى الجنة) .

ضعيف جداً

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤/ ٤٦٥) ، والأصفهاني في "الترغيب والترهيب" (ص ٢٩) من طريق عبيد بن إسحاق العطار: حدثنا قطري الخشاب عن عبد الوارث عن أنس بن مالك مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً، وله علتان:

الأولى: عبد الوارث هذا - وهو مولى أنس -؛ قال ابن أبي حاتم (٣/ ٧٤) عن أبيه:

"شيخ". وفي "الميزان":

<<  <  ج: ص:  >  >>