أقف على إسناد أبي يعلى، فلما وقفت عليه
بادرت إلى تحقيق الكلام فيه، وانتهى ذلك إلى أنه موقوف على السيدة عائشة رضي
الله عنها.
ثم رأيت السيوطي قد ذكر ذلك في " الجامع الكبير " (رقم ١٤٧١٩ - طبع مصر -
تحقيق اللجنة) فقال بعد أن ذكر الحديث بنحوه:
" رواه هب وضعفه عن أبي هريرة، هب عن عائشة موقوفا ".
فصرح أن حديث عائشة موقوف، لكن فاته أنه عند أبي يعلى وابن السني.
(تنبيه) : وقع في " المجمع " (.. ابن المنادي) وتبعه عليه المناوي وهو
خطأ كما أشرت إليه، والصواب (ابن نمير) كما ذكرت آنفا، ويؤكده أنه وقع
مصرحا به في رواية ابن السني المتقدمة عن أبي يعلى، وخفي هذا الخطأ على لجنة
" الجامع الكبير " فنقلوه عن " المجمع " على خطئه! وعن المناوي كذلك،
ولكنهم وقعوا في خطأ آخر فقالوا فيه: " ابن المناوي "! وهو خطأ مطبعي لم
يتنبهو اله.!
١٣٦٤ - " خمس دعوات يستجاب لهن: دعوة المظلوم حتى ينتصر، ودعوة الحاج حتى يصدر،
ودعوة المجاهد حتى يقفل، ودعوة المريض حتى يبرأ، ودعوة الأخ لأخيه بظهر
الغيب ".
موضوع
أخرجه أبو محمد المخلدي في " ثلاثة مجالس من الأمالي " (٧١ - ٧٢) ومحمد بن
يوسف بن إلياس في " مشيخته " (١٨٠/٢) والضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو
" (٥١/٢) عن عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
مرفوعا. وقال الضياء:
" قال - يعني شيخ شيخه أبا بكر يعقوب بن أحمد بن محمد بن علي الصيرفي -: حديث
عزيز صحيح حسن عال "!
قلت: أنى له الحسن، بله الصحة؛ وعبد الرحيم هذا كذاب كما قال ابن معين؟ !
وقال البخاري: تركوه. وقد مضى له عدة أحاديث.
وأبو هـ زيد العمي ضعيف أيضا، ولكنه خير من ابنه. وبه أعله المناوي، وهو