"قال الدارقطني وغيره: كان يضع الحديث. وقال ابن عدي: له عن ثقات الناس بواطيل". وقال ابن عدي أيضاً:
"روى عن شريك وحماد بن زيد أحاديث أنكرت عليه، وهو ممن يضع الحديث". وقال الحاكم:
"روى عن مالك وإبراهيم بن سعد أحاديث موضوعة".
ولذلك؛ قال الهيثمي (١/ ١٨) :
"رواه الطبراني في "الأوسط" و "الكبير"، وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، وهو وضاع".
قلت: ولذلك؛ فقد أساء الحافظ المنذري بإيراده هذا الحديث في "الترغيب"(٢/ ٢٣٨) من رواية الطبراني مقتصراً على تصديره إياه بقوله: "روي"؛ الدال على ضعفه فقط! وإن كان ذلك يتفق مع اصطلاحه الذي وضعه في مقدمة الكتاب، ولكنه اصطلاح غير دقيق؛ حيث يشمل الضعيف والموضوع، والتفريق بينهما واجب؛ لا سيما عند الجمهور الذي يرى العمل بالحديث الضعيف - في فضائل الأعمال والترغيب والترهيب - دون الموضوع، فتأمل!
٥١٤٩ - (إن صلاة المرابط تعدل خمس مئة صلاة، ونفقة الدينار والدرهم أفضل من سبع مئة دينار في غيره) .
ضعيف جداً
أخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد"(ق ١٠١/ ٢) : حدثنا عبد الوهاب بن نجدة: حدثنا يحيى بن صالح عن جميع بن ثوب عن خالد