للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَوْمِكَ بني سعد، فَجَعَلْتُ أَعْرِضُ عَلَيْهِمُ الإِسْلامَ

وَأَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ، فَقُلْتَ أَنْتَ: إِنَّكَ تَدْعُو إِلَى الْخَيْرِ، وَتَأْمُرُ بِالخير، وإِنَّهُ لَيَدْعُو إِلَى

الْخَيْرِ وَيَأْمُرُ بِالخير، فَبَلَّغْتُ ذَلِكَ إلى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ... فذكره. فَكَانَ

الأَحْنَفُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: مَا من عَمَلِي شَيْءٌ أَرْجَى لِي مِنْهُ.

والسياق للحاكم وبيض له.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، الحسن - هو:البصري، وهو: مدلس وقد عنعنه.

وعلي بن زيد - وهو: ابن جدعان، وهو: - ضعيف كما قال الحافظ في

"التقريب". وقال في "الإصابة" - بعد أن عزاه لابن أبي عاصم فقط -:

"تفرد به علي بن زيد وفيه ضعف ".

ومما تقدم تعلم وهاء قول الهيثمي (١٠/٢) - بعد أن عزاه لأحمد والطبراني -:

"ورجال أحمد رجال الصحيح، غير علي بن زيد، وهوحسن الحديث ".

كذا قال! وهو مدفوع بقول الحافظ المتقدم، ولو سلمنا جدلاً بما قال، فقد فاتته

العلة الأولى وهي العنعنة!

٦٣٢٠ - (من قال حين يَنْصَرِفُ من صلاته: [باسمِ اللهِ] سبحان

الله العظيمِ وبِحَمْدِهٍِ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله ثلاثَ مراتٍ، قام

مغفوراً له) .

منكر.

أخرجه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/٤/٣٧٥) - معلقاً

والزيادة له -، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٤٥/١٢٦) ، والطبراني في

"الدعاء" (٢/١١٣٦/٧٣٢) من طريقين عن نصر بن علي: ثنا خلف بن عقبة، ثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>