الزيادة التي عند الأصبهاني، وإنما هو يعني حديث ابن ماجه الخالي منها. فكان ينبغي على هؤلاء النقلة أن يميزوا الغث من السمين لو كانوا يعلمون.
هذا، وزيادة: [والرزق] تفرد بها الأصبهاني دون الأخرين، فاقتضى التنبيه أيضاً.
٦٧٥٤ - (االحجاج والعمار وفد الله عز وجل، يعطيهم ما سألوا، ويستجيب لهم ما دعوا، ويخلف عليهم ما أنفقوا الدرهم ألف ألف) .
منكر بهذا التمام.
أخرجه البيهقي في" شعب الإيمان" (٣/ ٤٧٦/ ٥ ٠ ١ ٤) من طريق ثمامة البصري: نا ثابت البناني عن أنس بن مالك مرفوعاً.
وهذا إسناد ضعيف جداً، ثمامة هذا - هو: ابن عبيدة البصري -: قال البخاري في " التاريخ " (١/ ٢/ ١٧٨) :
"ضعفه علي (يعني: ابن المديني) ، ونسبه إلى الكذب ". وكذا رواه عنه ابن أبي حاتم، وروى عن أييه أنه قال:
" هو منكر الحديث ".
قلت: ولهذه النصوص؛ فقد تساهل البيهقي في تعقيبه على الحديث - بقوله:
" ثمامة غيرقوي ".
وإنما أخرجت الحديث هنا لجملته الأخيرة؛ فإنها ظاهرة النكارة والتفرد، وإلا؛ فلما قبله شواهد أخرجتها في " الصحيحة " (١٨٢٠) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute